عن موقع المراقب بتاريخ 14 يناير 2012: تغطية موقع المراقب للقاء الشباب والعمل
عن موقع المراقب بتاريخ 14 يناير 2012: تغطية موقع المراقب للقاء الشباب والعمل
موقع المراقب
عقدت المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية ندا، بالتعاون مع مركز تدريب شباب المعادي، برعاية مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لقاءً موسعا لبحث أوضاع سوق العمل في مصر في مرحلة ما بعد الثورة، ومناقشة التحديات التي تواجه الشباب المصري في سعيه للحصول على فرص عمل، والعقبات التي تتعرض لها المؤسسات الباحثة عن الكوادر والكفاءات البشرية. وجاء اللقاء الذي يعقد تحت شعار الشباب والعمل.. معاً نخلق الفرص ونواجه التحديات، للعمل علي مد جسور الحوار بين ممثلي الشركات ورجال الأعمال من جانب والشباب المصري الباحث عن فرص عمل من جانب آخر، وذلك للتعرف على احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية من الوظائف ذات الطابع الإداري والخدمي. وعرض اللقاء مبادرات التدريب والتأهيل التي قامت بهما المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية، ومركز تدريب شباب المعادي من خلال مشروعاتهما الممولة من مؤسسة ساويرس لدعم قدرات ومهارات مجموعة من الشباب المصري، حيث يسعى اللقاء إلى الحصول على فرص توظيف للمجموعات التي تم تدريبها بالفعل، فضلا عن تحفيز المسئولية الاجتماعية للشركات الحالية والجديدة من خلال توفير فرص للتدريب العملي والتوظيف. هذا ويتطلع اللقاء إلى رسم خريطة للاحتياجات الوظيفية في مصر في المستقبل القريب الاحتياجات القطاعية. ومن جانبها قالت الدكتورة جنات السمالوطي المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية أن الشباب هم أعظم ثروات الأمم ، وقد بدأ العالم من هذا المنطلق في توجيه جهودة لتأهيل الشباب لمختلف المهن والوظائف للرقي بالخدمات المنتظرة من هؤلاء الشباب .. مشيرة إلي أن كافة التشريعات والقوانين الدولية والمحلية تركز علي تشغيل الشباب. وأضافت السمالوطي إن مسألة خلق فرص عمل باتت هي القضية التي تواجه كافة الدول ، كما أن مصر تعتبرها تحديا كبيرا خاصة بعد ثورة يناير .. مؤكدة أن المشكلة الأساسية في تشغيل الشباب تكمن في التدريب والتأهيل وعدم التوافق بين نوع التعليم الذي يتلقاه الشباب والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل. فيما قال المهندس وليام مهنا رئيس مجلس أمناء مؤسسة ندا إننا الآن بصدد مشكلة البطالة التي تعد من أهم وأخطر المشاكل التي تواجه أي دولة في العالم، وهي واقع موجود في مصر وتمثل أزمة حقيقية إزدادت سوءا بعد الثورة .. مشيرا إلي أنها ليست مشكلة اقتصادية أو اجتماعية فقط وأن لها جوانب سياسية . وقال مهنا إن مجموعة رجال الأعمال عليها أن تتحرك في سبيل حل مشكلة البطالة .. مشيرا إلي أن هذه الجهود لن تنهي المشكلة من جذورها وإنما ستضعنا علي الطريق الصحيح والبداية التي يمكن من خلالها الإنطلاق بالبلاد بفضل جهود الشباب نحو دولة صناعية متقدمة. وقد شارك في هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه بعد الثورة عدد كبير من ممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية والشخصيات المهتمة بالتنمية البشرية ومحاربة البطالة.